هكذا تفنن المصرى في صنع الالهه البشرية
فمن عبدة فرعون الى عبدة السياسين
عرفت الالهه عند المصرى القديم وكان الملك هو خادم الاله ثم قدسوا الحاكم او الملك فبدلا من انه كان وسيطا بين الشعب والاله اصبح هو الاله, له ما اراد ووقتما اراد ومن يعارض رئيه فقد كفر بالاله وعقابه الموت
واستغل فراعنه مصر هذه الصفة المقدسة فمنهم من صنع حضارة نقشها التاريخ ومنهم من اباد شعبه , وتحت امره كليهما كان المصرى مؤمن بان الفرعون الحاكم هو روح الاله او روح حكمة الاله ثم اصبح هو الاله وهو الحكمة حتى لو اخطأء فله حكم الاله .
واستغل فراعنه مصر هذه الصفة المقدسة فمنهم من صنع حضارة نقشها التاريخ ومنهم من اباد شعبه , وتحت امره كليهما كان المصرى مؤمن بان الفرعون الحاكم هو روح الاله او روح حكمة الاله ثم اصبح هو الاله وهو الحكمة حتى لو اخطأء فله حكم الاله .
وكلما توالت على مصر فراعنه ظهرت جدارة البعض مما رسخ فكرة الفرعون لا يخطئ.
ولكن مع ظهور الديانات السماوية بدأت تتلاشى عبودية البشر والاتجاه الى عبوده الله الواحد الاحد الذى خلق البشر فهو الحكيم الذى لاتعلو علي حكمته حكمة مخلوق
ووهب الله مصر انبياء يحكموها فظن المصريون من بعدهم ان كل من يحكم مصر هو نبي منزه عن الاخطاءيأتىى برسالات من الله عز وجل فاعطوهم حق الولاء والطاعة.
وتوالى الحكام على مصر وازداد طغيانهم حتى سخط عليهم عامة الشعب مقدسين الوجوه المصرية الثائرة , فانتقلت مراسم الطاعة وطقوس الولاء من الحاكم الغير مصرى المستبد الى الثائر او السياسى المصرى .
حتى ثورة 1952 ترسخت هذه الطقوس تحت مراسم الثورة المقدسة الى السايدة المصرية فاصبح حكام الثوة هم من لهم هذا الحق فهم من خلصوهم من ظلم الحاكم الطاغى والمستعمر المستبد .
ومع اختلاف التغيرات الساسية جدد المصرى رمزه المقدس فتمرد البعض عليه ليجددوا دمائهم ,
لكن هذه المرة اختلف المصريون فمنهم من لايزال يتمسك بالماضى رغم طغيانه ومنهم من يريد تجربه لدماء جديده وبعضهم متمسكين برموزمقدسه تحت مسمى سياسين ف بدلا من ان كان يرى المصرى ان فرعون هو صاحب الحكمة رأى المصرى الحديث ان رموز السياسة هى رموز الحكمة فاصبح امرهم مجاب ولهم حقوق الطاعة والولاء والموت فى سبيلهم .
لكن هذه المرة اختلف المصريون فمنهم من لايزال يتمسك بالماضى رغم طغيانه ومنهم من يريد تجربه لدماء جديده وبعضهم متمسكين برموزمقدسه تحت مسمى سياسين ف بدلا من ان كان يرى المصرى ان فرعون هو صاحب الحكمة رأى المصرى الحديث ان رموز السياسة هى رموز الحكمة فاصبح امرهم مجاب ولهم حقوق الطاعة والولاء والموت فى سبيلهم .
الغريب ليس فى تقديس عقليه البشر فهكذا كانت طبيعة المصرى العربى ليس لانه موحد الرأى بل لان مفهوم الحكمة واحد لديهم وان الهدف كان واضحا لدى الجميع ولكن اختلاف هذا التقديس بين المصريين لست ادرى هل هو طريقا جديدا للديموقراطية التى لم تثمر بشئ طوال الثالث سنوات السابقة ام وقد تثمر فى المستقبل و(ليس بعبده البشر هؤلاء) ام فقط طريق لتشتيت الهدف .