وصف المعبد:
المعبد المكتشف عبارة عن صالة او بهو مستطيل الشكل به العديد من الاعمدة حوالى 24 عمود اسطوانى بطول 13متر توحي بعظمت فن النحت والزخرفة في العصر الرومانى واليونانى وتنتهى هذة الاعمدة الاسطوانيه بتيجان نباتية متنوعة, وتعد هذة الصاله من اجمل الصالات الفرعونية فى مصر على الاطلاق لما تحتويه ممممن زخارف ونقوش والالوان ومن حيث حفاظها علي تلك النقوش الى هذا الوقت.تتميز الحوائط الاماميه للمعبد بانها نصفية كي تحافظ على خصوصية المعبد وخصوصية الطقوس الدينية الممارسة بداخله , وقد قسمت جدران المعبد الى 4 صفوص او سجلات كل منهم يحمل مشهد متكامل , فقد مثل الجدار الغربى الملوك البطالمة والاباطرة الرومان فى زي فرعونى يقدمون الهبات والقرابين الى الالهة المصرية (منحيت- خنوم- نيبوت- ايزيس -صخور...وغيرهم من الالهه المقدسة.
تحتوي جدران المعبد الداخلية على العديد من القصص والاحداث مثل خلق الانسان والارصدة والاكتشافات الفلكية وعن كيفية طردهم للارواح الشريرة والسيطرة عليها كما ان اغلب ما تحدثت عنه هذه الجدران هى الحياة الدينيه للقدماء وعن كيفيه ممارسة الصلوات والتراتيل وايضا تحدثت عن الاعياد والطقوس الممارسة فيها.
قد شاع في ذاك الوقت شكل بناء المعبد وهو بهو امامي او ساحة اماميه ثم تليها صاله المعبد والتى تحتوي على العديد من الاعمدة المزخرفة والمنقوشة فقد مثل الجزء الجنوبى من جدران المعبد خروج الامبراطور تيتوس وقد مثل بحمله زموز الالهه الاربعة خنوم حورس تحوت انبنيوس )اله التحنيط وصوروا منظر متكمل لعمليه التطهير وقد وضعوا علامات ورموز الحياة.
وقد مثل الاله خنوم في الجهه الغربيه هي هيئة انسان براس كبش قد توحي بان الاله مؤيد او محمى من الاله رع.
هذا ما يظهر من المعبد ولكن ما خفي كان اعظم فيقال وجود العديد من الاثار والتماثيل والجثث والمجوهرات تحت بيوت المدينة فيعد نص المدينة مبنيه على المعبد الذي له ذلك الماضي العريق ولكن...........
له سلم خشبي حديث للنزول الى قاعة المعبد
ليس له ايه اهميه عند المسؤلين
غير معروف سياحيا فى مصر رغم معرفة الاجانب به
لدي مدينة اسنا العديد من الامكانيات لزيادة رواج المعبد لكن ارجو استغلالها
فلا يعلم عن هذا المعبد او هذه المدينة الا اهل الصعيد متى سيتم احياء معبد اسنا فالمعبد يعيش على ماضيه لكن بلا حاضر وبمستقبل باهت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق