viewers

45318

الجمعة، 22 أبريل 2011

مليك قصرى

اا
ا♥✰♥°•.♥.•°مليك قصرى ♥✰♥°•.♥.•°

احببته وملكته مفاتيح قصرى
ملكته مقاليد حكمى وجعلته لقلبى سلطانا 
ابقيته لؤلؤةا فى جوف قلب لن يملكه سواه 
بنيت له قصرا وكنت له امة لا تنحنى لمخلوق سواه

فما من حلم الا وقاسمنى اياه

حلمت بيوم لا افارق فيه يداه
حلمته فارسا يمتضى جواد قلبى
فارساحاملا سيفه ليحمى قصرى 
حتى اذا هبت الرياح وتحطم القصر
وما بقى لي سوى اطلال
وفر سلطانى ليحتمى بقصر اخر
لم يكن يعلم ان الرياح من رب القصور والبلاد نجاةا
لم يكن يعلم ان الرياح اقوى من جسدى العليل بهواه
لم تترك لى الرياح سوى ذكرى واطلال 
لابكيه فى ايام الشمس والثلج والامطار 
سهرت الملم الاطلال لابنى له قصرا
جولت البلادباحثتاعنه ليكن لى ملكا 
فوجدته وجدته هاهو قصرك الشامخ مولاى 
هاهو قصرك وها انا امتك
قد جرحتنى الرياح والامطار 
قد جعلتنى بقايا انسان عليل
لا احلم سوى بانى امتك
لا احلم الا بان تكون لقصرى سلطان
وما رايته كان اشبه بسيف سياف 
سياف يحطم ما بقى من انسان 
رايت ملكه قصره ملكة قصره
هممت لاقبل يداها التى راعته من رياح الزمان
لكنها صدمتنى بقولها هو سلطان قصرى واميرقلبى
لم تمنعنى دموعى من النظر لعيناه فرايته يردد كلامها 
بصوت قوى هاهى الملكة ها هى ملكة قلبى واميرة عشقى
سالت بصوت مبحوح...
وماذا عنى مولاي ؟!! ماذا عن قصرك وعمرى ؟ّ!!
قالها وفى عينيه حيره الكلام قال هى ملكتى هى حياتى ومستقبلى
لا اريد ترميمات قصرك المهجور الذى طالما كانت الرياح مسكنه
لا اريد شبيه الانسان ..
سالته وفى عيونى دموع الاحزان 
ماذا عنى يا مولاي؟؟ وقصرى وعمرى ؟؟؟؟؟
وبعد نظراته الحزينه لحالى وبعد ان تشاورا 
قال لى ها هو الحل ها انتى امتى وها هى ملكتى 
وما ان قالها حتى مدت يداي لتجفف دمعى 
كم تمنيت رايتك معافا مولاى 
ولا اتمنى الا ان اكون امتك لتكن عيناى ترعاك
وقد عادت بسمتى لشفتاى حتى حتى
ان تذكرت ذاك القصر البعيد تذكرت عمرى لترميمه 
تذكرت يوم الريح القاضيه 
وخليت بنفسى سائلتلا هل يتذكره
هل يحن اليه هل يشتاق اليه
وكانت اجاباته اسرع  من ان تنطق شفتاى سؤالى 
ما ملامح قصرك يا امتى ما هو جوه ما هو سحره
فاجبوته وعلمت انها حقا مليكة قصره
فاجبته وقلت بصوت مبحوح  كنت ترتاح اليه مولاي
سالنى هل تهب فيه الرياح ؟؟ فهذا القصر لا تعصفه عاصفة
فقلت له لو انى اعرف كيف تهب الرياح لفديته بما تبقى من عمرى
لاجلسك عليه ملكلا وكنت لك في قصرى امتا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق